أبريل 23، 2014

فتح الله كولن... شخصية معنوية وفكر قوي

لا يتناول هذا الكتاب مختلف وجهات نظر الحركات الإسلامية الموجودة في العالم الإسلامي، وتحليلَ انعكاساتها وأصدائها من الناحية الثقافية والاجتماعية والسياسية، بل هو محاولة لفهم حركة معينة أصبح لها تأثير ذو صبغة عالمية. ولا يَزعم هذا الكتابُ أنه كامل من جميع الوجوه، بل هو منحصر في نطاق ضيق سواء من ناحية المعطيات أو المحتوى؛ فهو لا يرقى إلى مستوى إنشاء نظرية شاملة في هذا الصدد، بل يحاول -فقط- شرح الجذور والنتائج الاجتماعية لمفهوم "الجماعة" وما جَلَبَتْه من طريقة وأصول في نظام العلاقات في المجتمعات الإسلامية.

أبريل 18، 2014

نبذة عن حياة الأستاذ فتح الله كولن

ولد الأستاذ محمد فتح الله كولن في 27 نيسان عام 1941 في قرية صغيرة تابعة لقضاء (حسن قلعة) ‏المرتبطة بمحافظة أرضروم، وهي قرية كوروجك ونشأ في عائلة متدينة، وكان والده (رامز أفندي) شخصاً ‏مشهوداً لـه بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة خانم) سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها العميق بالله، ‏وقامت بتعليم القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن في شهر واحد. وكانت ‏أمه توقظ ابنها وسط الليل وتعلمه القرآن.

أبريل 14، 2014

الورشة التحضيرية لمؤتمر "الاجتهاد والقياس"

من القرآن الكريم إلى الهدي النبوي تعريجا على الإجماع والوعي الجمعي ... ثلاث سنوات، ثلاث مؤتمرات كبرى، قطعت فيها المجلتان حراء والأمل الجديد "yeni ümit" أشواطا نحو القلوب والعقول، جمعت العلماء والفقهاء والمفكرين من شتى بقاع العالم تحت سقف واحد يحملون رسالة سامية موحدة، يسعون لإيصالها للعالمين في أجمل صورة وأبهى حلة وأنسب أسلوب.

أبريل 04، 2014

محمد فتح الله كولن.. الرجل الظاهرة مميز

اختارت المجلة الأمريكية "السياسية الخارجية" (FP: Foreign Policy) المفكر ورجل الإصلاح والتجديد في تركيا الأستاذ محمد فتح الله كولن ضمن قائمة المائة شخصية عامة في القمّة الأكثر تأثيرًا في العالم. وكانت جامعة الدول العربية قد احتضنت في قاعتها الكبرى في شهر أكتوبر الماضي (2009)، مؤتمرًا دوليًا حول موضوع "مستقبل الإصلاح في العالم الإسلامي: خبرات مقارنة مع حركة فتح الله كولن التركية". وبعد ذلك بفترة قليلة، عقدت في العاصمة الأردنية عمان، ندوة دولية حول الفكر الإصلاحي لدى محمد فتح الله كولن. وقبل يومين فرغتُ من قراءة رواية جديدة صدرت في القاهرة عن دار النيل، للكاتب المغربي الأستاذ فريد الأنصاري المرحوم، تحت عنوان "عودة الفرسان: سيرة محمد فتح الله كولن رائد الفرسان القادمين من وراء الغيب". وهي في الواقع ليستْ رواية بالمفهوم الأدبي المتداول، ولكنها سيرة مفصّلة لمراحل من حياة الأستاذ محمد فتح الله كولن الذي خرج من تحت معطف الأستاذ سعيد النورسي الذي عاش في النصف الأول من القرن العشرين، وقام بعمل فردي بالغ الأهمية عظيم النفع كان له الأثر العميق في الخروج بتركيا من مرحلة كانت الدولة فيها تنشر الإلحاد وتحارب الإسلام وتعادي القرآن واللغة العربية والحرف العربي والشريعة الإسلامية بصورة رسمية، إلى مرحلة جديدة استرجع فيها الشعبُ التركيُّ هويتَه الإيمانية. حتى إذا جاء محمد فتح الله كولن مع بداية الستينيات من القرن الماضي، وأحدث في المجتمع التركي حركة إيمانية ذات امتدادات اجتماعية وتعليمية وثقافية وإعلامية، تولدت عنها مؤسسات اقتصادية وإنمائية تخدم الأهداف الإيمانية الإصلاحية التجديدية، على نحو لا مثيل له في الدول العربية بل في العالم الإسلامي أجمع على وجه الإطلاق.
Blogger Wordpress Gadgets