من القرآن الكريم إلى الهدي النبوي تعريجا على الإجماع والوعي الجمعي ... ثلاث سنوات، ثلاث مؤتمرات كبرى، قطعت فيها المجلتان حراء والأمل الجديد "yeni ümit" أشواطا نحو القلوب والعقول، جمعت العلماء والفقهاء والمفكرين من شتى بقاع العالم تحت سقف واحد يحملون رسالة سامية موحدة، يسعون لإيصالها للعالمين في أجمل صورة وأبهى حلة وأنسب أسلوب.
وهاهي السنة الحميدة تبزغ تباشيرها، ويقرب موعدها، فنظمت الأختان الصنوتان مجلتا حراء والأمل الجديد "yeni ümit" الورشة التحضيرية لمؤتمر عالمي آخر سيحمل هذه السنة اسم "الاجتهاد والقياس".
جرت أشغال الورشة في يومي 19-20 يناير 2014، باسطنبول - تركيا، حيث اجتمع دكاترة ومفكرون من شتى الدول منها: تركيا، المغرب، الجزائر، تونس، مصر، المملكة العربية السعودية، اليمن، الأردن، السودان، موريتانيا، الهند، البوسنة والهرسك، كوسوفا، نيجيريا...
افتتح الورشة الدكتور أركون جابان رئيس تحرير مجلة الأمل الجديد "yeni ümit" بكلمة باسم الهيئة المنظمة، وضح فيها أهم مرتكزات موضوع الاجتهاد والقياس، وأهم أهداف ومبتغيات المؤتمر المزمع عقده في أبريل 2014 إن شاء الله، ثم فتح المجال للأساتذة الحاضرين ليدلي كل منهم بدلوه في إطار الموضوع المتفق عليه، فمن أهم النقاط والمقترحات الواردة في الجلسة الأولى من الورشة مايلي:
ـ اقتراح فصل موضوعي القياس والاجتهاد عن بعضهما وتخصيص مؤتمر لكل واحد منهما، وذلك لتشعبهما وأهمية كل واحد منهما.
ـ تحديث موضوعي القياس والاجتهاد بما يناسب مواضيع وإشكالات العصر.
ـ توحيد الرؤى في شروط ومواصفات المجتهد.
ـ ماهي مساحات الفكر والمعرفة المطلوبة لخدمة هذا الموضوع؟
ـ ماذا نريد أن يقدم هذا المؤتمر للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء.
ـ من الممكن توسيع دائرة المحاضرين واستدعاء غير المسلمين، والغاية إثراء موضوع المؤتمر، وتوسيع دائرة الرؤية الإسلامية في موضوع الاجتهاد.
ـ مامدى إمكانية توسيع موضوعي القياس والاجتهاد إلى مجالات العلوم الوضعية؟.
وفي الجلسة العلمية الثانية للورشة جاءت مداخلات الحاضرين مركزة على أهم المحاور التي يمكن إدراجها في المؤتمر، وإجابة على سؤال: ماذا ننتظر أن يقدم هذا المؤتمر الدولي الكبير للمسلمين خصوصا وللبشرية عموما؟ فكانت خلاصة المداخلات مايلي:
ـ ننتظر من المؤتمر أن يوجه تركيزه نحو الحرص والسعي لتنشيط حركة الاجتهاد في العالم الإسلامي.
ـ ينبغي البحث في محاور الواقع الحالي، أثناء تناول موضوع الاجتهاد خصوصا.
ـ البحث عن المناطق الرمادية الغامضة في موضوع الاجتهاد والبت فيها.
ـ الاجتهاد يقتضي الإبداع في بناء التشريع الإسلامي وإثرائه.
ـ معالجة العلاقة بين السلطة والاجتهاد لأنهما مرتبطان في الأصل.
ـ وجب الحديث بصراحة عن مايحدث من تصادم معلن بين المجتهدين والعلماء في العالم الإسلامي.
ـ ينبغي مناقشة قدرة الأمة على التنظيم، لأن له علاقة بالوصول إلى حالة الاجتهاد.
ـ مناقشة قابلية الجمهور في تلقي الفتوى والالتزام بها.
ومن أبرز عناوين المواضيع المقترحة للدراسة والتناول في المؤتمر:
ـ عرض وتقييم المشاريع الاجتهادية التي أحدثت تأثيرا في التشريع الإسلامي في العصر الحديث.
ـ الاجتهاد والقياس واستشراف المستقبل.
ـ إنجاز خارطة للثوابت والمتغيرات المتعلقة بالاجتهاد.
ـ آلية إنتاج الاجتهاد في التاريخ الإسلامي.
ـ ماهي وسائل الاجتهاد؟ ومالحد الفاصل بين الإفراط والتفريط في الاجتهاد؟.
هذا وستعمل الهيئة المنظمة إلى يوم انعقاد المؤتمر على تحضير الأرضية العلمية والفكرية، التي سيتناول وفقها الدكاترة المشاركون في المؤتمر مواضيعهم وبحوثهم.
وهاهي السنة الحميدة تبزغ تباشيرها، ويقرب موعدها، فنظمت الأختان الصنوتان مجلتا حراء والأمل الجديد "yeni ümit" الورشة التحضيرية لمؤتمر عالمي آخر سيحمل هذه السنة اسم "الاجتهاد والقياس".
جرت أشغال الورشة في يومي 19-20 يناير 2014، باسطنبول - تركيا، حيث اجتمع دكاترة ومفكرون من شتى الدول منها: تركيا، المغرب، الجزائر، تونس، مصر، المملكة العربية السعودية، اليمن، الأردن، السودان، موريتانيا، الهند، البوسنة والهرسك، كوسوفا، نيجيريا...
افتتح الورشة الدكتور أركون جابان رئيس تحرير مجلة الأمل الجديد "yeni ümit" بكلمة باسم الهيئة المنظمة، وضح فيها أهم مرتكزات موضوع الاجتهاد والقياس، وأهم أهداف ومبتغيات المؤتمر المزمع عقده في أبريل 2014 إن شاء الله، ثم فتح المجال للأساتذة الحاضرين ليدلي كل منهم بدلوه في إطار الموضوع المتفق عليه، فمن أهم النقاط والمقترحات الواردة في الجلسة الأولى من الورشة مايلي:
ـ اقتراح فصل موضوعي القياس والاجتهاد عن بعضهما وتخصيص مؤتمر لكل واحد منهما، وذلك لتشعبهما وأهمية كل واحد منهما.
ـ تحديث موضوعي القياس والاجتهاد بما يناسب مواضيع وإشكالات العصر.
ـ توحيد الرؤى في شروط ومواصفات المجتهد.
ـ ماهي مساحات الفكر والمعرفة المطلوبة لخدمة هذا الموضوع؟
ـ ماذا نريد أن يقدم هذا المؤتمر للأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء.
ـ من الممكن توسيع دائرة المحاضرين واستدعاء غير المسلمين، والغاية إثراء موضوع المؤتمر، وتوسيع دائرة الرؤية الإسلامية في موضوع الاجتهاد.
ـ مامدى إمكانية توسيع موضوعي القياس والاجتهاد إلى مجالات العلوم الوضعية؟.
وفي الجلسة العلمية الثانية للورشة جاءت مداخلات الحاضرين مركزة على أهم المحاور التي يمكن إدراجها في المؤتمر، وإجابة على سؤال: ماذا ننتظر أن يقدم هذا المؤتمر الدولي الكبير للمسلمين خصوصا وللبشرية عموما؟ فكانت خلاصة المداخلات مايلي:
ـ ننتظر من المؤتمر أن يوجه تركيزه نحو الحرص والسعي لتنشيط حركة الاجتهاد في العالم الإسلامي.
ـ ينبغي البحث في محاور الواقع الحالي، أثناء تناول موضوع الاجتهاد خصوصا.
ـ البحث عن المناطق الرمادية الغامضة في موضوع الاجتهاد والبت فيها.
ـ الاجتهاد يقتضي الإبداع في بناء التشريع الإسلامي وإثرائه.
ـ معالجة العلاقة بين السلطة والاجتهاد لأنهما مرتبطان في الأصل.
ـ وجب الحديث بصراحة عن مايحدث من تصادم معلن بين المجتهدين والعلماء في العالم الإسلامي.
ـ ينبغي مناقشة قدرة الأمة على التنظيم، لأن له علاقة بالوصول إلى حالة الاجتهاد.
ـ مناقشة قابلية الجمهور في تلقي الفتوى والالتزام بها.
ومن أبرز عناوين المواضيع المقترحة للدراسة والتناول في المؤتمر:
ـ عرض وتقييم المشاريع الاجتهادية التي أحدثت تأثيرا في التشريع الإسلامي في العصر الحديث.
ـ الاجتهاد والقياس واستشراف المستقبل.
ـ إنجاز خارطة للثوابت والمتغيرات المتعلقة بالاجتهاد.
ـ آلية إنتاج الاجتهاد في التاريخ الإسلامي.
ـ ماهي وسائل الاجتهاد؟ ومالحد الفاصل بين الإفراط والتفريط في الاجتهاد؟.
هذا وستعمل الهيئة المنظمة إلى يوم انعقاد المؤتمر على تحضير الأرضية العلمية والفكرية، التي سيتناول وفقها الدكاترة المشاركون في المؤتمر مواضيعهم وبحوثهم.